تقوى الله الاسلامى
العهدة العمرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العهدة العمرية 829894
ادارة المنتدي العهدة العمرية 103798
تقوى الله الاسلامى
العهدة العمرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العهدة العمرية 829894
ادارة المنتدي العهدة العمرية 103798
تقوى الله الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بيك يا زائر فى منتديات تقوي الله الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العهدة العمرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طائر العنقاء
عضو ممــــــــــيز
عضو ممــــــــــيز
طائر العنقاء


ذكر عدد الرسائل : 803
العمر : 40
الموقع : http://shbabna.ba7r.org/
  : العهدة العمرية 15781610
نقاط : 5845
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

العهدة العمرية Empty
مُساهمةموضوع: العهدة العمرية   العهدة العمرية I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2008 11:46 am



)) بسم الله الرحمن الرحيم. . هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل الياء من الأمان: أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم سقيمها وبريئها وسائر ملتها، أن لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم، على ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم، شهد على ذلك خالد بن الوليد، عمرو بن العاص، عبد الرحمن بن عوف، معاوية بن أبي سفيان، عمر بن الخطاب، سنة خمس عشرة من الهجرة)) شهد على ذلك وكتب وحضر رضي الله تعالى عنهم جميعاً ورضي الله عن جميع صحب محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد تضمن العهد العمري حرية المعتقد وحرية السكنى وحرية التنقل، وهو عهد من أكثر من ألف وأربعمئة سنة لم يكن متأثراً بشعارات حقوق إنسان منافقة في عصرنا، ولكنها كانت تطبيقاً لمنهج الإسلام في التعامل الراقي المقسط مع أهل الأديان الأخرى.

لقد أصبح القدس الشريف، وسكانها من مختلف الديانات في حماية المسلمين، يحافظون عليها، ويدافعون عنها وعن من فيها، هذا حديث أهل الإسلام، وهذا حكمهم، وهذا تأريخهم، هذا حديثنا وهذا حكمنا وهذا تأريخنا..

أما اليوم، فبيت المقدس يجري فيه ما لم يحدث على أيدي أي غزاة في تأريخ البشرية كلها، ولم يجري ذلك في تاريخ المقدس الممتد آلاف السنين، لم يفعل غازٍ أو محتل مثل ما فعله ويفعله اليهود اليوم، وليس بعد شهادة التأريخ شهادة، وليس من رأى كمن سمع، على ما تشاهدون هذه الأيام بل في هذه الساعات.

احتلوا القدس الشريف من أكثر من ثلاثين عاماً، فأحرقوا المسجد الأقصى ونسبوا ذلك إلى معتوه مختل العقل! وكأن المجانين لا يخرجون إلا على مقدسات المسلمين، أما أعمال الحفر والتهديم والحفر حول المسجد فهي متواصلة منذ وطئت أقدامهم قدسنا ولا تزال، انبعث باعث منهم ليحصد المصلين من المسلمين وهم يصلون في مسجد الخليل فقتلهم وهم ركع سجود، ومنذ أيام والمسلمون في صلاة الجمعة أطلقت النار على المصلين وهم في رحاب المسجد الأقصى، ليسقط العديد من القتلى والجرحى، هدمت الأبنية والآثار الإسلامية في سعي دائم وحثيث لإزالة المعالم وتغيير الهوية.

وفي هذه الأيام يصدر تصرف استفزازي يوصف بأنه شاذ، مع أنه مدعوم من جهاتهم الرسمية! تصرف أسال الدماء وفجّر الحرب وأزهق الأرواح، إنه ليس تصرف من مختل العقل، وليس تصرف فردياً؛ لكنه تصرف من رئيس حزب من أحزابهم؛ اقتحام لحرمة المقدسات محاط بحراسة آلاف الجنود مسلحين بالعتاد والحراب والقنابل، تصرفات عدوانية أسالت الدماء، ورسّخت الكراهية، وبعثت الأحقاد، وأعادت أجواء الحرب، زرعٌ للحقد الأسود في مدينة الإيمان والإسلام والأرض المباركة، اعتداءات وانتهاكات في صور فضيعة تجعل من حق المظلوم أن يستخدم كل سلاح ممكن لحماية نفسه، مظلوم احتلت أرضه يقابل جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة والآليات الفتاكة، يقابله أطفال وشباب أحداث ليس لهم حيلة إلا العصي والحجارة والصراخ!! ليدافعوا عن أنفسهم ومقدساتهم وأرضهم ومنازلهم.

كلٌ يدعي التسامح! وكلٌ يزعم الديموقراطية! وكلٌ يتشبث بحقوق الإنسان!! في هذا القرن؛ قرن التحضر! وقرن المدنية!! وقرن المواثيق الدولية!! والقرارات الأممية!! ولكن العمل والواقع والأرض والتأريخ هو الذي يصدق ذلك أو يكذبه.

دماء تراق، وحصد للأرواح، من المدنيين العزل! في أماكن العبادة، وفي الشوارع، وفي الطرقات والساحات العامة، بل صواريخ وقنابل داخل المنازل والشقق!! وحرب من الأرض والبحر والسماء!

يتحدثون عن السلام بألسنتهم، ويباشرون الحرب في خططهم وفي استعداداتهم وأفعالهم، أفعال شنيعة، وتجاوزات رهيبة، لا تثير لدى الجهات الدولية القائمة على رعاية المواثيق الدولية! والقيمة على حقوق الإنسان! وحاملة لواء الديموقراطية! والمسؤولة عن الأمن الدولي والاستقرار العالمي؛ لا تثير لديها أي تحرك أو تصرف منصف!! بل إن هؤلاء اليهود الصهاينة لم يسألوا عن جريمة ارتكبوها!! ولم تحجب عنهم مساعدات طلبوها!! ولم يتأخر عنهم مدد سألوه!! ولم يوجه إليهم لومٌ ولا عتاب في جرم اقترفوه!! بل لقد توافد كبار ساسة العالم من أجل أسراهم! وبعثت التعازي من أجل قتلاهم! أما إخواننا بفلسطين فلا بواكي لهم!! بل لقد قال أحد هؤلاء الساسة: ((لن نتغاضى مطلقاً عن قتل جنود اليهود مهما كانت معانات الشعب الفلسطيني))!!

أين العدل؟ وأين الإنصاف؟! وأين حقوق الإنسان؟!! من شعب يعيش منذ سبعين عاماً في احتلال، في مخيمات، وفي ملاجئ، والملايين منه يعيشون في التشريد والشتات. شعب فلسطين حياته كلها خوف، وتعذيب، واعتقال، وطرد، تهدم البيوت، وتغلق المدارس، بل تغلق المخازن والمتاجر لتسد عنهم أبواب الرزق القليلة!! تجويع وبطالة، استيلاء على الأرض، وتحكم في مصادر المياه بل تحكم في فرص الحياة.

محتل يلاحق من يشاء! ويتهم من يشاء! ويقتل من يشاء! ويعتقل من يشاء! ينشئ المستوطنات، ويقيم الحواجز، ويبني الأسوار! ويغلق المدن والقرى! ثم يزعم أنه يريد السلام!!

أيها المسلمون . .

عندما تنعدم الخيارات أمام المظلوم، وتضيق البدائل بشعب مقهور، فإن كل سلوك متوقع! وكل سياسات يمكن فهمها وإن صعب تبريرها!! غزارة دم يسيل، وحرارة دم يغلي؛ ليسا طرفين متكافئين، جيش احتلال مسلح ضد شعب أعزل! القتلى والضحايا في طرف! والقاتل والجلاد الذي يطلق النار في طرف آخر!! قاتل ومقتول! وجلاد وضحية!

إن مشاهد ة هذه المناظر ومتابعة الأحداث تقطع الأمل في الرغبة الجادة في السلام، إن من بديهيات الأمور وأبجديات التفكير أن السلام الذي يبنى على أساليب القهر والإذلال والتعسف والإملاء والابتزاز غير السلام الذي يبنى على الحق والعدل والمساواة والتكافؤ والندية.

إن القوة والقهر والظلم لا يمكن لها أن تنشئ حقاً أو تقيم سلاماً!! إن العدوان لا يولد إلا العدوان، وإن مشاعر الشعوب هي معيار الضغط النفسي وهي مقياس بواعث الانفجار.

أيها المسلمون . .

إن ما يجري في بيت المقدس وفي فلسطين المحتلة امتحان شديد لأمة الإسلام، أمة الإسلام أمة معطاء تجود ولا تبخل، في تاريخها المشرق الطويل قدمت ما يشبه المعجزات، وهي اليوم تعيش مفترق طرق خطير! يحيط بها وبقدسها وبأجزاء محتلة من ديارها، إنها لن تعجز عن إيجاد آلية عاقلة منصفة قوية متزنة، تعيد الحق إلى نصابه، وترد المغتصب إلى صوابه، أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أمة الإسلام، وأمة الجهاد، وأمة العزة، لا تعجز بإذن الله أن تجد لنفسها بتوفيق الله وعونه مخرجاً من أزمتها وعطلها الحضاري، والقدس والأرض المباركة أغلا وأثمن وأكبر من أن تترك لمتاجرات أو مساومات.

أيها الأخوة . .

إن قضية بيت المقدس وقضية فلسطين لا تنفصل البتة عن قضية الإسلام كله! إنها ليست أرضاً فلسطينية أو عربية فحسب؛ بل إنها قبل ذلك وبعده أرض المسلمين أجمعين، تفدى بالأرواح والمهج، وإذا ضعف الإسلام في نفوس الأتباع ضعفت معه روابط الحقوق والحماس والفداء في قضاياه كلها! ويوم يترسخ الإيمان ويصفو المعتقد وتسود الشريعة وتعلو الشعائر؛ ستحيى كل القضايا وسيتحقق كل مطلوب. .

وبعد ، ، فيجب أن يعي المسلمون ويعلنوا أنه لا سبيل لاستخلاص الحقوق، واستنقاذ المغتصبات، بأي مكان وعلى أي أرض، إلا حينما يعتصمون بحبل الله، ويكونون جميعاً ولا يتفرقون، ويصطفون عباداً لله إخوانا، يجمعهم نداء واحد، لا نداء غيره؛ يا مسلم يا عبد الله.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين}.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجنة
المراقب العام
المراقب العام
عاشقة الجنة


انثى عدد الرسائل : 2198
  : العهدة العمرية 15781610
نقاط : 6322
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

العهدة العمرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العهدة العمرية   العهدة العمرية I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2008 10:42 am

والله يااخي طائر العنقاء القدس والعراق ماراح ترجع لحد ماالمسلمين يرجعو لدينهم ولعقلهم

في زمن الرسول كان المسلمين فئة قليلة بس كانت الغلبة الهم لانهم كانو متمسكين بدينهم وبعقيدتهم بسم الله الرحمن الرحيم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين) وين احنا من زمن الصحابة

ربي اهدي شباب المسلمين حتى يحررو اراضينا المغتصبة

جزاك ربي خير الجزاء ورزقك الفردوس الاعلى

ومتعك ربي بلذة النظر الى وجهه الكريم

تقبل مروري المتواضع

العهدة العمرية Wh70998555cp6

العهدة العمرية Ad3ehsc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العهدة العمرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقوى الله الاسلامى :: :: :}{ ۩۞۩ }{الاسلام دينــــنا}{ ۩۞۩ }{: :: :: ريــــــاض الجـــــــــــنـــــة-
انتقل الى: