هل الاسلام ينظم الزنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى انذل على عبدة الكتاب ليكون لمن خلفه اية ويكون علينا شهيد

منذ ايام وان على الانتر نت وارت ان ادخل الى احد المنتديات وعن غير قصد دخلت منتدى ( طريق الحق) كنت اظنة انه منتدى اسلامى ولكن على عكس ما توقعت كان منتدى لعبدة الصليب ومع ذلك وبدافع الفضول ارت ان اتصفحة وحدث بالفعل واول ما قرأت (الاسلام يبيح الزنا المنظم )حاشى لله قطعت ايديهم واللسنتهم عمى يقولون وكان دليلهم على ذلك من سورة النور(لَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

كان تفسيرهم ان من يكره فتاياته على البغاء هو فقط الذى يحاسب اما اذا جاء البغاء من غير اكراه فهذا مباح وكان يستندون فى تفسيره على احد علماء التفسير الذين وكانوا يأخذون من هذا التفسير مقططفات ليضحكوا على انفسهم وفى هذة الحظة بدء الشيطان يراودنى من قبل ان اطلع على تفسير هذة الاية ولكن
قلت اعمل بالعقل ان الاسلام وضع حدا راضعا للزانى تصل الى الرجم وايضا ان الاسلام جعل الجلد لمن يخوض فى اعراض المسلمين من غير دليل وكذلك حرم لمس المرأة الاجنبية فكيف يجرؤن ان يقولا هذا القول

وبعد ذلك قرأت تفسير هذة الاية ما وجت احرص من اسلامنا على الاعراض
وهذه بعض التفاسير لعلماء الاسلام واامتهم

(لَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
قال مقاتل
يقول : ولا تكرهوا ولائدكم على الزنا ، نزلت فى عبد الله بن أُبى المنافق ، وفى جاريته أميمة ، وفى عبد الله بن نتيل المنافق ، وفى جاريته مسيكة ، وهى بنت أميمة ، ومنهن أيضاً معاذة ، وأروى ، وعمرة ، وقتيلة ، فأتت أميمة وابنتها مسيكة للنبى صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إنا نكره على الزنا ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : { وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البغآء } { إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً } يعنى تعففاً عن الفواحش ، { لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الحياة الدنيا } يعنى كسبهن وأولادهن من الزنا { وَمَن يُكْرِههُنَّ } على الزنا { فِإِنَّ الله مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ } لهن فى قراءة ابن مسعود { غَفُورٌ } لذنوبهن { رَّحِيمٌ } وَيَقُولُ تَعَالَى : لاَ تُكْرِهُوا إِمَاءِكُمْ عَلى البِغَاءِ التِمَاساً لَعَرَضِ الدُّنْيَا ، فَالزِّنَى عَمَلٌ قَبِيحٌ شَنِيعٌ ، فَإِنَّ ذَا المُرُوءَةِ لاَ يَرْضَى بِفُجُورِ مَنْ يَحْوِيهِ بَيْتُهُ ، فَكَيْفَ يَرْضَى شَهْمٌ عَاقِلٌ أَنْ يُكْرِهَ أَمَتَهُ عَلَى الزِّنَى وَهِيَ تُرِيدُ التَّعَفُّفَ والتَّحَصُّنَ؟


وقال اخر
امِلُ العاصي على زَلَّتِه ، والداعي له إلى عَثرَته ، والمُعينُ له على مخالفته تتضاعف عليه العقوبة ، وله من الوِزْرِ أَكثرُ مِنْ غيره ، وبعكسه لو كان الأمر في الطاعة والإعانة على العبادة .

عاشقة الجنة وابن الاسلام ومحبة النى

تشتاقكم كل ارض تنزلون بها كأنكم فى ربوع الارض امطار


اشكر مروركم العطر

جزاك الله كل خير اخي اسد الله 0وسلمت يداك علي هذا الموضوع القيم. تقبل مروري