تقوى الله الاسلامى
من عاشوراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من عاشوراء 829894
ادارة المنتدي من عاشوراء 103798
تقوى الله الاسلامى
من عاشوراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من عاشوراء 829894
ادارة المنتدي من عاشوراء 103798
تقوى الله الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بيك يا زائر فى منتديات تقوي الله الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مع الله
علـــــيك بتـــــــقوى الله
علـــــيك بتـــــــقوى الله



ذكر عدد الرسائل : 15
العمر : 28
  : من عاشوراء 15781610
نقاط : 5627
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

من عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: من عاشوراء   من عاشوراء I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2009 5:55 am

من عاشوراء......

أمة الوسطية في عاشوراء.. هُدى لا هوى!

لله دَرُّ هذا اليوم العظيم؛ كم فيه من الدروس والعبر تستحق أن يكون للبيوت معها وقفات وعظات!
وقفة مع الأحقية والخيرية.. وأخرى مع العبادة وفضائلها.. وثالثة مع رسالة أمة الوسطية!
ورابعة.. وخامسة.. وهلم جرّاً من الدروس والعبر الحية، لأولي الألباب الذين لا يفوتهم استثمار مواسم العام المباركة في التربية والتزكية.. كما لا يفوتهم اغتنام شعائرها التعبدية!

أحقية وخيرية..!
في هذا اليوم تذكير بخيرية أمة محمد صلى الله عليه وسلم (نحن أحق بموسى منكم!) وأنها أمة الخيرية إلى قيام الساعة.

درس كما يغرس العزة في النفوس.. يبرز المسؤولية عن هذا الدين الخاتم الذي تتعطش البشرية إلى نوره المبين؛ في خضم أمواج متلاطمة من الانحرافات والتحريفات والاعتداءات والانتهاكات!

درس من قصة موسى عليه السلام أحد الرسل أولي العزم.. وفرعون وهامان وجنودهما الذين أغرقهم الجليل في اليم؛ يجلّي حقيقة الصراع بين الحق والباطل، وأيهما أحق بالنصرة والغلبة، وحسن العاقبة والرفعة، ولو بعد حين.. {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}!

هُـــدَى لا هَــــوَى..!
في هذا اليوم الكريم تصوم البيوت المباركة؛ اتباعاً لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيترقب أفراد البيت ليالي التاسع والعاشر والحادي عشر؛ كلها أو بعضها، لابتدارها بالسحور والاستعداد للصوم؛ رغبة وطمعاً في ثواب المولى جل وعلا.

كما يستحب حث الصغار على صومه، كما في حديث الربيِّع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "مَن أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم" قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّمه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار" (رواه البخاري ومسلم).

وما بين سنة متبعة.. وعبادة فاضلة.. درس آخر منظور في حقيقة الأهواء التي ابتدعها أناس لا تكفيهم السنة المطهرة! ولا تغنيهم العبادة المشروعة! فيسلمون عقولهم وقلوبهم للشياطين تعبث بها في أودية الهوى والبدعة بطقوس ضالة ما أنزل الله بها من سلطان {وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى}..!

أمة ورسالة..!
"أمة الوسطية" هي "الحقيقة الكبرى" التي تتجلّى في هذا اليوم.. واقعاً وتاريخاً ورسالة!
أمة الوسط (الحق والعدل) بين أهل الغلو.. وأهل الغفلة!
أمة القرآن والسنة.. بين أهل الهوى والبدعة!
أمة التوقير والتعظيم للرسل أولي العزم والهمة!
هذه أمتنا.. وهذه رسالتها.. فمن أراد أن ينتسب ويحتسب؛ فالله جل وعلا بثوابه وفضله أكرم وأقرب!
و"كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"!
أما بالنسبة لمآتم بعض المذاهب فإنه لا نزاع في فضل الحسين ـ رضـي الله عنه ـ ومناقبه؛ فهو من علماء الصحابة، ومن سادات المسلمين في الدنيا والآخـــرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء ...، وابن بنت أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، والتي هي أفـضـل بناته، وما وقـــع من قتله فأمر منكر شنيع محزن لكل مسلم، وقد انتقم الله ـ عز وجل ـ مـن قـتـلـتـه فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة، فأصابتهم العاهات والفتن، وقلَّ من نجا منهم.
والذي ينبغي عنــد ذكـر مصيبة الحسين وأمثالها هو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وأنـه ـ تعالى ـ يختار لعبده ما هو خير، ثم احتساب أجرها عند الله ـ تعالى ـ.

ولكن لا يحسن أبداً ما يفعله بعض المذاهب من إظهار الجزع والحزن الذي يُلحَظُ التصنع والتكلف في أكثره، وقد كان أبوه عليٌّ أفضل منه وقُتل، ولم يتخذوا مـوته مأتماً، وقتل عثمان وعمـر ومات أبو بـكـر ـ رضي الله عنهم ـ، وكلهم أفضل منه .. ومات سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولم يقع في يوم موته ما هو حاصـــل فـي مقتل الحسين. وليس اتخاذ المآتم من دين المسلمين أصلاً، بل هو أشبه بفعل أهل الجاهلية(الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية: 25/307 ـ 314، واقتضاء الصراط المستقيـم: 2/129-131 ) .
ولما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)..

قال ابن رجــب عن يوم عاشوراء: "وأما اتخــاذه مأتماً كما تفعله بعض المذاهب؛ لأجــل قتل الحسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فيه .. فـهــو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعاً، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً، فكيف بمن دونهم؟"( لطائف المعارف: 113) .والملاحظ أن مآتم بعض المذاهب في عاشوراء لم تـرتـبــط بأصل إسلامي من قريب أو بعيد؛ إذ لا علاقة لها بنجاة موسى ، ولا بصيام النبي صلى الله عـلـيــه وسلم، بل الواقع أنهم حولوا المناسبة إلى اتجاه آخر، وهذا من جنس تبديل دين الله ـ عز وجل ـ.


حروف الختام..
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا؟" قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحق بموسى منكم" فصامه وأمر بصيامه (رواه البخاري).
وعنه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" (رواه مسلم).
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية"(رواه مسلم).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم" (رواه مسلم).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقوى الله الاسلامى :: :: :}{ ۩۞۩ }{الاسلام دينــــنا}{ ۩۞۩ }{: :: :: الاسلام دين الله-
انتقل الى: