بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين المسلم والمؤمن
كيف نعرف المسلم من المؤمن:
هناك مسلمين ومنهم الأعراب والذى وصفهم الله بأنه لم يدخل الأيمان الى قلوبهم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
فهم يتخذون من إسلامهم مجرد شعارا ولكنهم لايقومون بالدين
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
والدين ليس بالقول فقط بأنهم ينفذون الشريعه بل مايفعلون:
وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة98
وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتنطبق على أفعالهم :
9209- المسلم أخو المسلم بينما الأعراب يكفرونه
9206- المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والأعراب يهاجمونه
9769- لا تروعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم وهم يروعونه
4634- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه وهم يسبوه ويقتلوه
فالمسلم من سلم الناس من لسانه والأعراب يشتمون
715- إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تعالى تلعنه حتى يشيمه عنه وهم يشهرون
والمسلم يحب للناس مايحبون لأنفسهم وهم يعتدون
والمسلم من أطاع الله ورسوله والأعراب يتظاهرون بالطاعه ولايطيعون
8489- من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره، أذله الله تعالى في الدنيا والآخرة
4846- السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الفتح11
و صفات المؤمن:
2471- إن من أخلاق المؤمن قوة في دين، وحزما في لين، وإيمانا في يقين، وحرصا في علم، وشفقة في معة، وحلما في علم، وقصدا في غنى، وتجملا في فاقة، وتحرجا عن طمع، وكسبا في حلال، وبرا في استقامة، ونشاطا في هدى، ونهيا عن شهوة، ورحمة للمجهود. وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة مخشعا إلى الزكاة مسرعا، في الزلازل وقورا في الرخاء شكورا، قانعا بالذي له، لا يدعي ما ليس له، ولا يجمع في الغيظ، ولا يغلبه الشح عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظلم وبغي عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له
ومن أحداديث الرسول:
2098- إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم
2103- إن المؤمن لا ينجس
2101- إن المؤمن ينضي"يسيطر على" شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر
- ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي
151- اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله عز وجل
2497- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته
2810- أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن صلى عليه عن أنس
4258 - الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض
4389- رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
4393- رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام
4883- شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس
5180- الصلاة نور المؤمن
قال اللَّه تعالى (آل عمران 190 - 191): {إن في خلق السماوات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون اللَّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السموات والأرض} الآيات.
قالَتْ عَائِشَةُ: قالَ النّبي صلى الله عليه وسلم: "تَنَامُ عَيْنَايَ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي"
16 ـ قوله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
منه: "مفتاح الجنة لا إله إلا الله"
مفتاح القرآن بسم الله الرحمن الرحيم
مفتاح الأيمان الصلاة على النبى
حديث "لا يؤمن العبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين" وفي رواية "ومن نفسه" [center]