ابن الاسلام
لا اله الا الله
عدد الرسائل : 1342 العمر : 36 الموقع : https://yarab.yoo7.com : نقاط : 6071 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: من سيرأعلام النبلاء(علي بن أبىطالب رضي الله عنه رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الخميس نوفمبر 27, 2008 7:18 am | |
| أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الأربعة الراشدين أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، الهاشمية، وكانت من المهاجرات –رضي الله عنها-.
وُلِد رضي الله عنه قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بما يقرب من عشرة أعوام، وكان أولَ من أسلم من الصبيان، وقد نشأ في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشرف بتربيته حتى بلغ أشده فزوّجه النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة التي هي أفضل نساء العالمين بعد أمها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنهما-.
وقد دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة والحسن والحسين ووضع عليهم رداءه وقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً" –رواه الترمذي وغيره-.".
كما بّشره صلى الله عليه وسلم مع العشرة المبشرين بالجنة في حديث واحد، حيث قال صلى الله عليه وسلم:
"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وأبو عبيدة في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعدٌ في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة" – كما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم-.
وقد ورد في علي رضي الله عنه من الفضائل والمناقب ما لا يكاد يحصى، ونحن نذكر منها النزر اليسير من باب التنبيه والتذكير.
ووضع الرافضة من الأحاديث المكذوبة حوله الشيء الكثير، وكل حديث يبدأ بـ"يا علي!" فغير صحيح -كما ذكر ذلك كثير من أهل الحديث-.
ولقد بيّن النبي عليه الصلاة والسلام مكانة علي رضي الله عنه أحسن بيان وذكّر الأمة بجلالة قدره وعظم منزلته في الأحاديث الصحيحة الثابتة، ومنها:
١- ما ثبت في صحيح البخاري من قوله عليه الصلاة والسلام في غزوة خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه" فتمنى كل واحد من الصحابة الكرام أن يكون ذلك الرجل، فدعا النبي عليه الصلاة والسلام من الغد علي بن أبي طالب وأعطاه الراية وقال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" الحديث.
٢- واستخلفه النبي عليه الصلاة والسلام على المدينة في غزوة تبوك، فشعر علي رضي الله عنه بالحزن لعدم تمكينه من مصاحبته في الغزوة لأنه لم يتخلف عن أي مشهد شهدها الرسول صلى الله عليه وسلم أو غزوة غزاها، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي". متفق عليه.
٣- وقال صلى الله عليه وسلم عن علي أيضاً –فيما رواه أحمد والترمذي والنسائي-: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
٤- كما قال أيضاً فيما رواه الإمام البخاري: "أنت مني وأنا منك" يعني في النسب والصهر والسابقة في الإسلام والمحبة الإيمانية العميقة فيما بينهما.
٥- وقال عنه أيضاً: "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق". رواه الإمام مسلم.
| |
|
محبة النبى مشرف منتديات الاسلام دين الله
عدد الرسائل : 1111 العمر : 33 : نقاط : 6096 تاريخ التسجيل : 13/07/2008
| موضوع: رد: من سيرأعلام النبلاء(علي بن أبىطالب رضي الله عنه رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:41 am | |
| رضى الله عنه وعن الصحابة والتابعين اجمعين بارك الله فيك اخى وبلغك منازل الشهداء والصديقين جزاك ربى كل خير | |
|